دور القيادة الذكية في تعزيز مهارات التفكير الرياضي

المستخلص

الإطار العام للدراسة: يتمثل الإطار العام للدراسة بمشكلة الدراسة التي حددت بإثارة تساؤلات عدة حول طبيعة العلاقة والتأثير بين المتغير المستقل (القيادة الذكية) والمتغير التابع (مهارات التفكير الرياضي) ولأجل ذلك تم تصميم مخطط فرضي؟ للدراسة عبر مجموعة من الفرضيات الرئيسية، ولأجل التاكد من صحة الفرضيات خضعت جميعها لاختبارات متعددة، واستخدمت الدراسة استمارة الاستبانة كأداة لجمع البيانات.

الهدف: تسعى الدراسة الحالية الى معرفة الاهمية الترتيبية لمتغيرات الدراسة وأبعادها، وتحليل علاقة الارتباط والتأثير والتباين للمتغير المستقل وأبعادها المتمثلة بـ (الذكاء العقلاني، الذكاء الشعوري، الذكاء الروحي) في المتغيرالتابع وأبعادها المتمثلة بـ (المهارات المعرفية، مهارات التفكير المركب،مهارات الاتصال الرياضي).

منهج الدراسة: انتهجت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم وصف المتغيرات الرئيسية والفرعية وكذلك تحليل علاقات الارتباط والتأثير والتباين بين متغيرات الدراسة.وقد تمثل المجتمع الدراسة الجميع التدريسين في قسم الرياضيات فى كليات عدد من الجامعات الحكومية والبالغ عددهم (101) تدريسي، ومثلث عينتها أيضاً، وتمثل أقسام الرياضيات في كليات عدد من الجامعات الحكومية ميداناً للدراسة،وتم اختبار الفرضيات من خلال البرنامج الإحصائي (SPSS V.26).

الاستنتاجات والمقترحات: توصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات الرئيسية منها وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة بمستوى عالٍ بين القيادة الذكية و مهارات التفكير الرياضي على المستوى الكلي والجزئي وهذا يؤكد على مساهمة القيادات الذكية في أقسام الرياضيات في كليات عدد من الجامعات الحكومية في تعزيز مهارات التفكير الرياضي، فضلاً عن وجود تأثير ايجابي وبمستويات معنوية لمتغير القيادة الذكية في مهارات التفكير الرياضي.واقترحت الدراسة مجموعة من المقترحات أهمها ضرورة العمل للمحافظة على المستوى العالي لمهارات التفكير الرياضي من خلال تمتع رؤساء أقسام الرياضيات بالقدرة على التركيب والتلخيص وإعادة البناء من أجل امتلاك المهارات اللازمة لاداء مهامهم.

الكلمات المفتاحية: القيادة الذكية،مهارات التفكير الرياضي،المهارات المعرفية،مهارات التفكيرالمركب، مهارات الاتصال الرياضي، أقسام الرياضيات, الجامعات الحكومية .